البلدان الاسكندنافية: بلاد الأحلام
يشير مصطلح الدول الإسكندنافية إلى كلّ من السويد، والنرويج، والدنمارك، حيث تُشكّل معاً شبه الجزيرة الإسكندفانية الواقعة في شمال أوروبا، وإذا أضيفت لها فنلندا وايسلاندا، فيطلق عليها مجتمعة بلاد الشمال.
تعد الدول الإسكندنافية ضمن أوائل دول العالم من حيث مستوى دخل الفرد، وما تقدمه من رفاه ورخاء اقتصادي، وهي مليئة بالموارد الطبيعية مثل البترول والطاقة المائية والأسماك والغابات والمعادن، وتتميز بانخفاض معدلات البطالة وارتفاع معدلات إنتاج الفرد، وتملك نظام رعاية صحي عالي الجودة، وهي قليلة السكان، حيث يبلغ مجموع سكانها مجتمعة نحو 25 مليون نسمة.
وقد واجهت شبه الجزيرة الاسكندنافية في تاريخها حروبا عديدة، ومر عليها حضارات كثيرة، وتكون ثقافات غربية عديدة فيها، و اكُتشفت الآثار القديمة بها والتي يعود تاريخها إلى أثني عشر ألف سنة، ويعيش معظم سكان شبه الجزيرة الاسكندنافية بالمناطق الجنوبية بسبب اعتدال المناخ فيها وكثرة الاراضي التي تصلح للنشاط الزراعي.
سيطر الفايكنج على هذه البلاد منذ عام 800م وقاموا بغزو مناطق واسعة من أوروبا والأندلس، واشتهروا بوثنيتهم، ووحشيتهم، ولكن حكمهم انتهى في 1066م وانتشرت المسيحية بعد ذلك في هذه البلاد، دخلت الدول الاسكندنافية في حروب طاحنة بينها، ثم خضعت لاتحاد واحد يحكمها ولم يستمر طويلا حيث وقع ضحية الحروب والذى نجح في تفكيك شبه الجزيرة الى عدة دول. ومع العديد من الحروب آخرها في العصر الحديث الحرب العالمية الأولى والثانية استقر الوضع الى الحالى وهو ثلاثة دول اسكندنافية هم السويد والدانمارك والنرويج، وهي جميعها دول ملكية دستورية، ولعل هذا جلب لها نوعا من الاستقرار السياسيي والاجتماعي.
على الرغم من الصورة الرومانسية المرسومة للدول الاسكندنافية، فإن هناك واقعا آخر، قلما يتم التحدث عنه.
فالدول الاسكندنافية من ضمن أكثر دول العالم في معدلات الانتحار، ما يعني أن السعادة المادية والرفاه، لم تقدم لهم كل ما يريدونه.
وإذا كان يحلم الكثيرون بالسفر إلى الدول الإسكندنافية إما للسياحة أو الهجرة، لما تتمتع به من جمال خلاب و”وجه حسن”، لكنّ خلف هذا الجمال والحسن قبحا مقيتا وظلاما قاتما كسا تلك البلاد جراء سلوكها غير المبرر تجاه المهاجرين وغير الغربيين وخوفها من المسلمين.
ويصعد في هذه الدول اليمين المتطرف، الذي يرى شعبه أعلى من الآخرين، ويحارب الهجرة، ويعاني من عقد الاسلاموفوبيا.
ففي السويد فازت كتلة من اليمين المتطرف واليمين المحافظ الليبرالي بالانتخابات بنسبة 51%، حيث حصلت على 176 مقعدا، مقابل 173 مقعدا لليمين الوسطي والخضر، من إجمالي 349 مقعدا. وفي الوقت الذي كانت أوروبا بحاجة للأيدي العاملة، سمحت دولها بهجرة الشباب للمشاركة في العمل، في حين رفض لم شمل الأسر، ليعيش الكثير من أطفال المهاجرين مع أقربائهم في الوطن أو الملاجىء، وقد رفع بعضهم اليوم قضايا في المحاكم ضد هذه السياسات التي أدت إلى تشردهم، ونشوئهم بعيداً عن أسرهم. انقلبت الآية في هذ الأيام، وأصبحت الدول الأوروبية تقبل الأطفال وتنتزعهم من أسرهم لتربيهم في أسر بديلة، في حين يمنع البالغون من دخول البلاد. ولعل سجل السويد هو الأسوأ في هذا المجال. لقد أسست السويد عام 1990 قانونًا يحمل اسم “قانون رعاية الشباب” (أحكام خاصة)، والذي يمنح العاملين في الخدمة الاجتماعية سلطة إبعاد الأطفال قسرًا عن والديهم. وبحسب هذا القانون، يحق للوكالات الاجتماعية إرسال موظفيها، بمساعدة الشرطة، لسحب الأطفال من منازلهم أو مباشرة من المدرسة دون علم والديهم، دون الحاجة إلى الحصول على إذن من المحكمة الإدارية السويدية. ويتم نقل الأطفال مباشرة إلى منزل مخصص للتحقيق السري، أو ما يسمى بـ”دار الرعاية” أو “دار الرعاية والحضانة”. وأدى الإفلات من العقاب الذي تتمتع به الخدمات الاجتماعية السويدية إلى انتهاكات لا حصر لها لقانون رعاية الشباب، والذي يعطي أسبابًا قانونية للإبعاد القسري للأطفال. فإذا كنت من الأسر المهاجرة في السويد، فإن هناك احتمالًا كبيرًا أن تأخذ السلطات الاجتماعية طفلك بعيدا عنك. تقول أحد الأمهات المكلومات: إن المدرسة تلاعبت بعقل ابنتها بإخبارها أنهم “سيجدون لها منزلًا أفضل لأننا على الأرجح سنضربها، بينما قال والد الطفلة، إن ابنته تم نقلها إلى خمسة منازل مختلفة عندما كانت في سن 6 إلى 7 سنوات بسبب تعرضها للاعتداء الجنسي من قبل الأسر الحاضنة. ويقول أن السبب الوحيد وراء إبعاد ابنته عنهم هو “لأننا مسلمون”. إن دور الحضانة تحصل على الكثير من المال من قبل الخدمات الاجتماعية وأنه “عندما تتبنى طفلًا في منزلك، فستحصل شهريا على 25 ألف كرونا سويدية (نحو 2522 دولارا أمريكيا)، كما لا يتوجب عليك أن تدفع أي ضرائب لهذا المبلغ. تريد السويد سد النقص الهائل في أعداد المواليد لديها بسرقة أبناء اللاجئين.
وتتعرض المساجد في السويد لاعتداءات متكررة من اليمين المتطرف، ويرسم على المساجد كتابات مسيئة أو إهانات للمصحف، ويتعرض رواد المساجد للتهديدات العنصرية.
وعلى الرغم من تصنيف عدد كبير من المؤسسات الأكاديمية الإسلامية ضمن أفضل المدارس في السويد، تواصل حكومة ستوكهولم إغلاق المزيد من المدارس الإسلامية. وفي وقت سابق قالت وزيرة التعليم السويدية السابقة لينا أكسلسون كيلبلوم -في مؤتمر صحفي- إن حكومتها قدمت مشروع قانون يهدف إلى حظر إنشاء ما يسمى المدارس الدينية المستقلة. ويمنع مشروع القانون هذه المدارس الدينية المستقلة بشكل أساسي من التوسع عن طريق زيادة عدد طلابها، أو فتح فروع جديدة بدءا من عام 2024. واستهدف المشروع حتى الآن المدارس الإسلامية فقط، مما أثار غضب منظمات وباحثين ومدارس إسلامية، بحجة أن قرار الإغلاق لم يكن مبنيا على نتائج أكاديمية سيئة أو عيوب تعليمية أخرى، بل كان مبنيا على دوافع سياسية معادية للإسلام. إن نحو 20 مدرسة تصنف نفسها على أنها إسلامية أو يملكها مسلمون تم إغلاقها.
وقام راسموس بالودان مع أنصار حزبه “سترام كوكس”، بإحراق نسخ من القرآن الكريم، وقال وإنه يرغب في فعل ذلك مجددا، أمام حشود يرغب في تنظيمها في أحياء تسكن بها أعداد كبيرة من المسلمين. لم تفعل السلطات السويدية شيئاً لراسموس ولكنها واجهت بقنابل الغاز المسلمين الذين احتجوا على أفعاله.
وشكّلت الدنمارك التي تتباهى بنموها وتماسك مجتمعها، مثالاً للمعايير الصارمة للهجرة منذ أكثر من 20 عاما، بصرف النظر عن التكتل السياسي الحاكم. فقد حكم اليمين الدنمارك 2001 – 2011 وطبع البلاد بسياسات معادية للإسلام، وعلى الرغم من صعود اليسار للحكم بعد ذلك، فما زالت سياسات اليمين مطبقة، ويمثله في البرلمان طيف واسع. وتعيش الدنمارك هذه الأيام على وقع مقترحات لحزب الشعب الدنماركي المتطرف بشأن مسلمي البلد. إذ تحت عنوان “وقف الأسلمة”، يحاول الحزب الدفع بـ 14 مقترحاً إلى البرلمان للمصادقة عليها، بحجة “الكفاح للحفاظ على مسيحية البلد. ومن بين أكثر المقترحات إثارة للجدل، “لا تحلم أن تحصل على جنسية دنماركية إذا لم تتزوج دنماركي/ة”.
ما أثار حماسة زعيمة حزب “البرجوازية الجديدة” المتشدّد، بيرنيلا فيرموند، بشرط ضمان ألا “يصيب المقترح أشخاصا آخرين (غير المسلمين)”، ودعا إلى “تكثيف الصراع الثقافي المسيحي من خلال التبشير بين المسلمين المتواجدين في البلد”..
ويقترح الحزب، من بين أشياء أخرى، من أجل استهداف المواطنين ذوي الخلفية الإسلامية، “وقف بناء المساجد وحظر ارتداء الحجاب في المؤسسات والمدارس والمستشفيات، وإلغاء ما يسمى بالاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان”. ومن بين النقاط الأربع عشرة التي اقترحها، يتوعّد الحزب “منع التعبير عن الرأي الديني في المجال العام” و”فرض تعليم الدين المسيحي على أطفال المسلمين، ومنع إعفاء هؤلاء من الحصص في المدارس”، ولأنه فشل سابقاً بمنع الذبح الحلال، بسبب المعارضة اليهودية له، يريد الحزب فرض “ملصقات عن طريقة ذبح اللحوم”. إن الأحزاب الدانماركية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار تختلف في كثير من الأمور، ولكنها تتّفق على شيء واحد وهو: التضييق على المهاجرين، وقد سمحت الدانمارك بحرق القرآن الكريم على أراضيها.
وفي عام 2019 قررت رئيسة الوزراء انتهاج سياسة “صفر لجوء”، وأعلنت خدمات الهجرة الدانماركية بأن العنف في دمشق قد توقف ويمكن إعادة السوريين إلى بلدهم .وأخطرت نحو 1200 لاجئ من مدينة دمشق بعدم تجديد تصاريح إقاماتهم، بل وصل الأمر إلى ارسال رسائل بريدية للأطفال تهدّدها بالترحيل قسرًا إلى سوريا ما لم تذهب بنفسها. وعلى الرغم من عمل الكثير من اللاجئين في الدنمارك ودفعهم للضرائب، توقفت السلطات عن تجديد إقاماتهم، وأرسلتهم إلى مخيمات لجوء لا إنسانية، لحين انتهاء المهلة التي منُحت لهم من قبل السلطات من أجل العودة الطوعية إلى سوريا، وحال انتهاء المهلة فسوف يتم نقلهم بتدخل الشرطة إلى مخيم مغلق، بانتظار تنفيذ قرار الترحيل إلى المصير المجهول.
لكن يبدو أن سياسة “اللجوء صفر” في الدانمارك تنطبق فقط على اللاجئين السوريين أو أي لاجئ “غير غربي”. ففي مارس/آذار الماضي طلبت دائرة الهجرة الدانماركية من 98 بلدية تقييم قدرتها على استقبال لاجئين أوكرانيين، وكانت الدائرة نفسها قد بدأت بسحب الإقامة من لاجئين سوريين، في محاولة منها لإجبارهم على العودة إلى سوريا. وفي حين يسمح للحكومة بمصادرة ممتلكات طالبي اللجوء، بما فيها مجوهراتهم، لتمويل إقامتهم، أوضحت الحكومة الدانماركية أن اللاجئين الأوكرانيين سيُعفون من هذا القانون.
وللدانمرك صفحة سوداء في معاملة الأقليات، ففي الفترة من خمسينيات إلى سبعينيات القرن العشرين قامت السلطات الدانمركية بفصل آلاف الأطفال من السكان الأصليين في جرينلاند التي تتبع الدانمرك، عن عائلاتهم، وأخذوهم للبر الرئيسي ليعلموهم اللغة والعادات الدانمركية، ولم يعد بعضهم أبداً إلي أهليهم، وكانت النتيجة أن نصف أطفال التجربة عانوا لاحقا من مشكلات نفسية وأدمنوا على تعاطي الكحول، وتشرد منهم البعض أو ماتوا مبكراً أو انتحروا، في حين عاش البقية حالة اغتراب في وطنهم. وفي نفس الفترة، وللحد من تكاثر السكان الأصليين، قامت السلطات بتعقيم آلاف البنات بزرع اللوالب في أرحامهن، وغالباً بدون علمهن بما يفعل بهن أو علم أهلهن، وبعضهن كن بسن الثانية عشرة فقط. وما زالت بعض الناجيات منهن يعانين من مشاكل عقم أو مشاكل نفسية حتى هذه اللحظة.
ويتصاعد تيار اليمين المتطرف في النرويج، على الرغم من تحسن مستوى الأداء الاقتصادي، حتى وصل إلى السلطة، حيث تباشر حكومة يمينية متشددة بشأن الهجرة والمهاجرين، والتي على رأسها حزب التقدم الشعبي.
ويرى أعضاء الحزب منع استقبال أي مهاجرين جدد إلى البلاد ووضع الحاليين تحت المراقبة. في حين تعلم السلطات عن خطط المتطرفين اليمينيين لمهاجمة المسلمين، ولكنها لا تحرك ساكنا حتى يقع المحذور، وفي هجوم 22 يوليو 2011 قتل 77 شخصا ونفذه المتطرف أندرس بيرينغ بريفيك، عبر تفجير أمام مبنى حكومي في أوسلو، ثم إطلاق النار على شبان ينتمون لحزب العمال في جزيرة يوتويا. وعرف عن المنفذ الذي حكم عليه بالسجن لمدة 21 عاما تأثره بالنازية وكراهية الإسلام والمهاجرين.
ويحارب المتطرفون النرويجيون إنشاء المدارس الإسلامية، فقد أكد المتحدث باسم الحزب المحافظ التقدمي في “النرويج” “تورد لين” في تصريحاته الإعلامية حول قضايا التعليم – أنه من الضروري تسهيل الإجراءات أمام بناء المدارس الخاصة دون تلك التي تحمل الطابع الإسلامي، مشيرًا إلى أهمية اعتبار الاندماج في المجتمع عن مراجعة طلبات الموافقة على بناء المدارس. وزعم أن بناء المدارس الإسلامية يضعف من الذوبان المجتمعي للمسلمين بـ”النرويج”، وبالرغم من أن القانون الحالي يسمح ببناء المدارس على أساس ديني، فإن الحزب التقدمي لا يريد رؤية المدارس الإسلامية.
وكان اتحاد «أوقفوا أسلمة النرويج» قد دعا إلى تنظيم تجمع لحرق المصحف، وإن عدة مئات من المتظاهرين تجمعوا بعد ظهر السبت في مدينة سانديفيورد لحرق مصحف، على طريقة ما حدث في مظاهرات اليمين المتطرف في السويد.
إن السياسات المتطرفة تجاه الآخرين التي تنتهجها الدول الاسكندنافية نابع من تصورهم بالتفوق العنصري، وقد أخطؤوا في هذا مرتين؛ فمن جهة تعد الشعوب الاسكندنافية من أقدم الشعوب التي سكنت قارة أوروبا، تشهد بذلك الأحافير القديمة التي وجدت في هذه البلاد، ومن ثم انطلقوا في أنحاء العالم، فكثير من الشعوب الأوروبية الحديثة ترجع أصولها جينيا لسكان البلاد الاسكندنافية القدماء، ومن ناحية أخرى، فخلال سيطرة الفايكنج وغزواتهم على البلاد المجاورة، سبوا الكثير من النساء، ومعظم الأجيال الحديثة في البلاد الاسكندنافية، يحملون جينات وصفات جداتهم من مختلف البلدان والأعراق.
فإذا كنت مسلماً، فلا تهاجر إلى البلاد الاسكندنافية، فأنت غير مرحب بك هناك. والمشاكل التي ستواجهها، في حال نجحت في الوصول إلى هناك، والسماح لك بالبقاء، أضعاف المشاكل التي تواجهها في بلدك. ابق في بلادك، واجتهد لاصلاح أحوالها، فهو خير لك ولأبنائك وأسهل من غربتك.
مراجع
أطفال المسلمين في السويد
https://www.aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-/2599641
صعود اليمين المتطرف في أوروبا
https://www.bbc.com/arabic/world-62871139
نساء دمشق يعشن الرعب في الدنمارك
https://www.aljazeera.net/news/humanrights/2022/4/10/%d9%86%d8%b3%d8%a7%d8%a1-%d8%af%d9%85%d8%b4%d9%82-%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%81%d9%87%d8%a7-%d9%8a%d8%b9%d8%b4%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b9%d8%a8-%d9%81%d9%8a
الدنمارك سرقت ابناء الأقليات وعقرت نساءهم
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/10/20/%d8%a7%d8%b6%d8%b7%d9%87%d8%a7%d8%af-%d9%88%d8%a8%d8%a4%d8%b3-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%b9%d8%af-%d8%a8%d9%84%d8%af-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85
انتزاع طفلة من أمها في السويد
https://www.aljazeera.net/news/humanrights/2022/10/21/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%86%d8%aa-%d8%ad%d8%a7%d9%88%d8%b1%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%a5%d8%a8%d8%b9%d8%a7%d8%af
استقبال اللاجئين في أوروبا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/11/2/%d8%a8%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%a6%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d8%a7%d8%b3%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d9%82-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86
الإسلاموفوبيا في السويد.. اعتداءات متكررة على مسجد ستوكهولم
https://www.aa.com.tr/ar/%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%88%D9%81%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AA%D9%83%D8%B1%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%87%D9%88%D9%84%D9%85/2754463
ما دوافع سلطات السويد لإغلاق مدارس إسلامية؟
https://www.aljazeera.net/news/2022/11/25/%d8%b5%d8%b9%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a3%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%a7-%d8%af%d9%88%d8%a7%d9%81%d8%b9
رغم ارتفاع وتيرة العنصرية.. غياب ملف المهاجرين عن الانتخابات الدانماركية
https://www.aljazeera.net/politics/2022/11/20/%d9%85%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9-%d8%b4%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d8%a9-%d9%87%d9%83%d8%b0%d8%a7-%d9%87%d9%88%d8%ac%d9%85%d8%aa-%d9%85%d8%ad%d8%ac%d9%91%d8%a8%d8%a9-%d9%81%d9%8a
ما قصة أبناء المهاجرين الذين يطالبون سويسرا بالاعتذار؟
https://www.bbc.com/arabic/world-63615114
رسائل دنماركية تهدد الأطفال السوريين بالترحيل
https://www.aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%AF%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1/2766079
